هل الطعمية مسموح في الكيتو دايت؟ أم لا؟

الطعمية في الكيتو👌

هل الطعمية مسموح في الكيتو
هل الطعمية مسموح في الكيتو

الطعمية، والمعروفة أيضًا بالفلافل، هي وجبة شعبية شهيرة في العديد من الدول العربية، خاصة في مصر، تتكون عادة من مكونات نباتية مثل الحمص أو الفول، وتقلى في الزيت حتى تصبح مقرمشة من الخارج ولينة من الداخل، يعتبر الكثيرون الطعمية من الأطعمة النباتية الصحية، لكنها تثير تساؤلات حول مدى ملاءمتها لبعض الأنظمة الغذائية مثل نظام الكيتو، سنقوم في هذا المقال بتفصيل عن هل الطعمية مسموح في الكيتو؟ أم لا؟، مع شرح للقيمة الغذائية للطعمية، فوائدها، أضرارها، أنواعها، وهل كل نوع من أنواع الطعمية يتناسب مع الكيتو.

ما هي الطعمية؟👌

الطعمية هي وجبة مصنوعة من البقوليات مثل الحمص أو الفول، مع إضافات من البقدونس، الثوم، الكزبرة، والبهارات، تخلط جميع المكونات وتشكل على هيئة أقراص صغيرة تقلى في الزيت حتى تتحمر، يعد هذا الطعام من الخيارات الشعبية في وجبات الإفطار والعشاء في العديد من الدول العربية.

هناك اختلافات في الطعمية بين الدول، ففي مصر، تصنع الطعمية عادة من الفول المجروش، بينما تُصنع في بعض الدول الأخرى مثل لبنان وسوريا من الحمص. هذه الاختلافات قد تؤثر بشكل كبير على القيمة الغذائية للطعمية ومدى توافقها مع نظام الكيتو الغذائي.

القيمة الغذائية للطعمية👌

تحتوي الطعمية على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية بفضل مكوناتها الطبيعية، الفول أو الحمص يعدان مصدرًا ممتازًا للبروتين النباتي والألياف، مما يجعل الطعمية وجبة مغذية، إليك القيمة الغذائية العامة للطعمية المصنوعة من الفول:

  • السعرات الحرارية: تختلف بناءً على حجم الطعمية وكمية الزيت المستخدم في قليها، لكن عادة تحتوي على حوالي 200 إلى 300 سعر حراري لكل 100 جرام.
  • البروتين: حوالي 7-8 جرامات.
  • الدهون: 10-15 غرامًا، معظمها يأتي من عملية القلي.
  • الكربوهيدرات: 20-25 جرامًا.
  • الألياف: 5-7 جرامات.

هذه القيمة الغذائية تجعل الطعمية وجبة متكاملة من حيث الفيتامينات والمعادن، خاصة فيما يتعلق بالحديد والمغنيسيوم والفولات، لكن السؤال الذي يهمنا هنا هو هل الطعمية مسموح في الكيتو؟.

هل الطعمية مسموح في الكيتو؟👌

هل الطعمية مسموح في الكيتو؟ نظام الكيتو يعتمد بشكل أساسي على تناول كميات منخفضة جدًا من الكربوهيدرات والاعتماد على الدهون كمصدر رئيسي للطاقة، يفضل في هذا النظام تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات مثل البقوليات والزيوت غير الصحية.

عند النظر إلى القيمة الغذائية للطعمية، نجد أنها تحتوي على نسبة عالية نسبيًا من الكربوهيدرات، ما يجعلها غير متوافقة مع متطلبات نظام الكيتو الغذائي، الكربوهيدرات الموجودة في الفول أو الحمص، بالإضافة إلى عملية القلي التي تضيف المزيد من الدهون غير الصحية، تجعل الطعمية خيارًا غير مثالي لنظام الكيتو.

إذن، للإجابة على سؤال هل الطعمية مسموح في الكيتو؟، يمكن القول بأن الطعمية التقليدية المصنوعة من الفول أو الحمص والمقلية في الزيت غير مسموحة في الكيتو نظرًا لاحتوائها على كمية كبيرة من الكربوهيدرات والدهون غير الصحية.

فوائد الطعمية👍

على الرغم من أنها قد لا تكون مناسبة لنظام الكيتو، فإن الطعمية تتمتع بالعديد من الفوائد الصحية، إليك بعض الفوائد الرئيسية:

  • غنية بالبروتين النباتي: الطعمية مصدر جيد للبروتين النباتي، وهو مهم لبناء العضلات والحفاظ على الصحة العامة.
  • غنية بالألياف: الألياف الموجودة في الفول أو الحمص تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزز الشعور بالشبع.
  • مصدر للفيتامينات والمعادن: تحتوي الطعمية على العديد من الفيتامينات والمعادن مثل الحديد، الفولات، والمغنيسيوم.
  • خالية من الغلوتين: الطعمية بطبيعتها خالية من الغلوتين، مما يجعلها خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين.

أضرار الطعمية👎

على الرغم من فوائد الطعمية، إلا أن هناك بعض الأضرار المرتبطة بتناولها بشكل مفرط، خاصة إذا كانت مقلية بكميات كبيرة من الزيت:

  • مرتفعة في السعرات الحرارية: الطعمية المقلية تحتوي على كميات عالية من السعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن إذا تم تناولها بشكل منتظم وبكميات كبيرة.
  • تزيد من نسبة الكوليسترول: عملية قلي الطعمية في الزيت قد تؤدي إلى زيادة الدهون المشبعة والدهون غير الصحية، مما قد يؤثر سلبًا على مستويات الكوليسترول في الجسم.
  • غير مناسبة لبعض الأنظمة الغذائية: كما ذكرنا سابقًا، الطعمية غير مناسبة لنظام الكيتو بسبب محتواها العالي من الكربوهيدرات.

أنواع الطعمية👌

تختلف أنواع الطعمية بناءً على المكونات المستخدمة في تحضيرها، إليك بعض الأنواع الرئيسية للطعمية:

  • الطعمية المصنوعة من الفول: هذا النوع هو الأكثر شيوعًا في مصر، حيث يصنع من الفول المجروش، هذه الطعمية تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات وهي غير مسموحة في الكيتو.
  • الطعمية المصنوعة من الحمص: تنتشر في دول مثل لبنان وسوريا، الحمص يحتوي أيضًا على نسبة عالية من الكربوهيدرات، لذا فإن هذا النوع من الطعمية غير مسموح في الكيتو.
  • الطعمية بالخضار: في بعض الأحيان، تضاف الخضروات مثل السبانخ أو الكزبرة إلى الطعمية لزيادة قيمتها الغذائية، على الرغم من أن الخضروات منخفضة الكربوهيدرات، إلا أن الأساس في هذه الطعمية لا يزال يعتمد على الفول أو الحمص، مما يجعلها غير مسموحة في الكيتو.

هل يمكن تعديل وصفة الطعمية لتناسب الكيتو؟👌

على الرغم من أن الطعمية التقليدية غير مسموحة في الكيتو، يمكن تعديل وصفة الطعمية لتصبح مناسبة لهذا النظام، يمكن استخدام مكونات منخفضة الكربوهيدرات بدلاً من الفول أو الحمص، على سبيل المثال، يمكن استخدام دقيق اللوز أو دقيق جوز الهند كبديل عن الفول أو الحمص، كما يمكن قلي الطعمية في زيت صحي مثل زيت جوز الهند أو زيت الأفوكادو بدلاً من الزيت النباتي.

باستخدام هذه التعديلات، يمكن إعداد طعمية منخفضة الكربوهيدرات ومناسبة لنظام الكيتو، لكن يجب الحذر من عدم تجاوز كمية الكربوهيدرات اليومية المسموح بها في النظام.

أسئلة شائعة👌

هل الطعمية تضر الكلى؟

الطعمية ليست بالضرورة مضرة للكلى بشكل مباشر، ولكن تأثيرها على الكلى يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك طريقة التحضير والحالة الصحية العامة للشخص، خاصة إذا كان يعاني من مشاكل في الكلى، هناك بعض النقاط التي يجب أخذها في الاعتبار فيما يتعلق بالطعمية وتأثيرها المحتمل على الكلى:

  • ارتفاع نسبة الصوديوم: الطعمية قد تحتوي على كمية عالية من الصوديوم، خاصة إذا تم إضافة الكثير من الملح أو تم تناولها مع مكونات غنية بالصوديوم مثل المخللات أو الصلصات المالحة، الصوديوم الزائد يمكن أن يكون ضارًا للكلى، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة، تناول كميات كبيرة من الصوديوم قد يؤدي إلى زيادة الضغط على الكلى ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • الدهون والزيوت: الطعمية المقلية تحتوي على كميات كبيرة من الدهون غير الصحية، التي قد تؤدي إلى زيادة الوزن وتراكم الدهون حول الأعضاء، بما في ذلك الكلى، السمنة هي عامل خطر لأمراض الكلى المزمنة، لذا فإن تناول الطعمية المقلية بانتظام قد يزيد من هذا الخطر على المدى الطويل.
  • البروتين النباتي: الفول أو الحمص، المكونات الأساسية للطعمية، غنية بالبروتين النباتي، على الرغم من أن البروتين النباتي أقل ضررًا على الكلى مقارنة بالبروتين الحيواني، إلا أن الإفراط في تناول البروتين يمكن أن يضع ضغطًا على الكلى لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى، لذلك، من الضروري تناول الطعمية بحذر إذا كان الشخص يعاني من تدهور في وظائف الكلى.
  • البوتاسيوم: الطعمية المصنوعة من الحمص أو الفول تحتوي على كميات معقولة من البوتاسيوم، الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى يجب أن يتحكموا في تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، حيث أن الكلى المريضة قد تجد صعوبة في تنظيم مستويات البوتاسيوم في الدم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

هل الحمص يقوي الذاكرة؟

الحمص يعتبر طعامًا صحيًا يحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي يمكن أن تساهم في دعم صحة الدماغ وتقوية الذاكرة، بعض المكونات الغذائية في الحمص تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الوظائف العقلية والذاكرة، مما يجعله خيارًا جيدًا لصحة الدماغ، فيما يلي بعض الطرق التي يمكن أن يعزز فيها الحمص الذاكرة:

  • مصدر جيد للفولات (فيتامين ب9): الحمص غني بالفولات، وهو فيتامين ب9، الذي يلعب دورًا مهمًا في صحة الدماغ، الفولات يساعد في دعم الوظائف العصبية وإنتاج الناقلات العصبية، التي تؤثر بشكل مباشر على الذاكرة والتركيز، الفولات أيضًا ضروري لتقليل مستويات الهوموسيستين، وهو حمض أميني قد يرتبط بزيادة خطر التدهور العقلي.
  • البروتين والأحماض الأمينية: الحمص يحتوي على نسبة عالية من البروتين النباتي، والذي يشمل الأحماض الأمينية الضرورية لصحة الدماغ، بعض الأحماض الأمينية تعتبر مواد أولية لإنتاج النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، اللذان يلعبان دورًا مهمًا في تحسين المزاج والذاكرة.
  • الألياف وتأثيرها على السكر في الدم: الألياف الموجودة في الحمص تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، مستويات السكر المستقرة يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على أداء الدماغ، بما في ذلك القدرة على التركيز والذاكرة، التقلبات الكبيرة في مستويات السكر في الدم قد تؤدي إلى تراجع في القدرات العقلية.

الخاتمة👌

عند الإجابة عن السؤال هل الطعمية مسموح في الكيتو؟، نجد أن الطعمية التقليدية غير مسموحة بسبب محتواها العالي من الكربوهيدرات والدهون غير الصحية الناتجة عن القلي، ومع ذلك، يمكن تعديل الوصفة باستخدام مكونات منخفضة الكربوهيدرات لتصبح الطعمية خيارًا مناسبًا لمتّبعي نظام الكيتو.

تتمتع الطعمية بالعديد من الفوائد الصحية، لكن يجب الانتباه إلى تناولها بشكل معتدل لتجنب الأضرار المرتبطة بزيادة الوزن أو ارتفاع الكوليسترول.

google-playkhamsatmostaqltradent